Exemple

Memorial of Saint Cyril, bishop of Jerusalem

Name Memorial of Saint Cyril, bishop of Jerusalem
Arabic name تَذكارُ القِدِّيسِ كِيرِلُّسَ أُسْقُفِ أُورَشَلِيم
Day date آذار 18
Biography تَذكارُ القِدِّيسِ كِيرِلُّسَ أُسْقُفِ أُورَشَلِيم وُلِدَ في أُورَشَلِيمَ نَحْوَ السَنَةِ 315، أَيَّامَ الإِمْبِرَاطُورِ قُسْطَنْطِينَ الأَوَّل (306-337). أَتْقَنَ الآدابَ اليُونَانِيَّة، وَقِراءَةَ الفَلاسِفَةِ الوَثَنِيِّين. وَعَرَفَ مَا فِيهَا مِنْ ضُعْفٍ وَنَقْص، لَمَّا تَعَمَّقَ في العُلُومِ الكَنَسِيَّة، وَدَرَسَ الكُتُبَ المُقَدَّسَة، وَتَآلِيفَ الآباءِ القِدِّيسِين، وَاكْتَنَهَ مَعَانِيهَا؛ فَسامَهُ القِدِّيسُ مَكْسِيمُوس، أُسْقُفُ أُورَشَلِيم، شَمَّاسًا سَنَةَ 334، ثُمَّ كَاهِنًا سَنَةَ 345، وَوَكَلَ إِلَيهِ إِرْشَادَ المَوْعُوظِينَ مِنَ اليَهُودِ وَالوَثَنِيِّينَ في كَنِيسَةِ القِيَامَة، لِتَأْهِيلِهِمْ لِنَوالِ سِرِّ المَعْمُودِيَّة. أَقَامَ هَكَذَا سِتَّةَ عَشَرَ عَامًا، يُعَلِّمُ قَواعِدَ الإِيمانِ المَسِيحِيّ، وَيُلْقِي مَواعِظَ الآحادِ عَلَى المُؤْمِنِين. والناسُ يَتَزاحَمُونُ إِلَى مِنْبَرِهِ لِسَمَاعِ كَلامِهِ. تَرَكَ لَنَا 23 خُطْبَةً يَشْرَحُ في بَعْضِهَا قَانُونَ الإِيمان، وفي غَيْرِهَا الأَسْرارَ المُقَدَّسَة، وَأَهَمُّهَا المَعْمُودِيَّة. هِيَ مِنْ أَهَمِّ مَا وَصَلَنَا مِنْ تِلْكَ الحَقَبَةِ مِنْ تَارِيخِ الكَنِيسَة، وَنَصُّهَا مَحْفُوظٌ ضِمْنَ سِلْسِلَةِ "أَقَدَمِ النُصُوصِ المَسِيحِيَّة". وَفي السَنَةِ 349 رَقَدَ بِالرَبِّ مَكْسِيمُوسُ أُسْقُفُ أُورَشَلِيم، فَأَجْمَعَ الأَسَاقِفَةُ وَالشَعْبُ عَلَى انْتِخَابِ كِيرِلُّسَ خَلَفًا لَهُ. وأَثْبَتَ أُسْقُفِيَّتَهُ مَجْمَعُ القِسْطَنْطِينِيَّةِ سَنَةَ 381. إِذَّاكَ اتَّسَعَ لَهُ مَجَالُ العَمَل، فَقَامَ يَرْعَى شَعْبَهُ بِنَشَاطٍ مُتَجَدِّد. وَكَانَتِ الهَرْطَقَةُ الأَرْيُوسِيَّةُ قَدِ انْتَشَرَتِ انْتِشَارًا واسِعًا، لانْضِمَامِ أَبَاطِرَةِ القُسْطَنْطينِيَّةِ إِلَيهَا. وَكَانَ القِدِّيسُ كِيرِلُّسُ أَشَدَّ المُكَافِحِينَ ضِدَّها. لِذَلِكَ، صارَ هَدَفًا لِسِهَامِ الأَرْيُوسِيِّين. فَقَامُوا يَسْعَونَ بِهِ لَدَى الأَبَاطِرَةِ مُنَاصِرِيهِمْ، حَتَّى نُفِيَ ثَلاثَ مَرَّات، وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ بِجَمِيلِ الصَبْرِ وَالاسْتِسْلامِ لِمَشِيئَةِ الله، وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَى كُرْسِيِّهِ إِلَّا بَعْدَ مَوْتِ الإِمْبِرَاطُورِ فَالِنْسَ الأَرْيُوسِيّ (364-378). وَلَمَّا اسْتَلَمَ تِيُودُوسْيُوسُ الكَبِيرُ دَفَّةَ الحُكْم، نَعِمَ كِيرِلُّسُ بِالسَلامِ في أُسْقُفِيَّتِهِ وَرِعَايَةِ شَعْبِهِ. حَضَرَ مَجْمَعَ القُسْطَنْطينِيَّةِ الأَوَّل، أَي الثاني المَسْكُونِيّ، سَنَةَ 381، ضِدَّ مَكْدُونْيُوسَ الناكِرِ أُلُوهِيَّةَ الرُوحِ القُدُس؛ وَكَانَ كِيرِلُّسُ مِنْ أَبْرَزِ الآباءِ الَّذِينَ لَمَعُوا في ذَلِكَ المَجْمَع. ثُمَّ رَقَدَ بِالرَّبِّ سَنَةَ 387. وفي 18 آذار مِنْ سَنَةِ 1882 أَعْلَنَهُ البَابَا لِيُونُ الثَالِثُ عَشَر (1878-1903) مَلْفَانًا لِلكَنيسَةِ الجامِعَة. صَلاتُهُ مَعَنَا. آمين.