Exemple

Commemoration of Saint Margarita of Antioch

Name Commemoration of Saint Margarita of Antioch
Arabic name تَذكارُ القِدِّيسَةِ مَرْغِرِيتَا الأَنْطاكِيَّة
Day date تموز 19
Biography تَذكارُ القِدِّيسَةِ مَرْغِرِيتَا الأَنْطاكِيَّة وُلِدَتْ مَرْغِرِيتَا (مارينا) في أَنْطَاكْيَةَ بِيسِيدْيَةَ سَنَةَ 275. هِيَ ابْنَةُ إِيدِيسِيمُوسَ كاهِنِ الأَوْثان. عاشَتْ في زَمانِ الإِمْبِرَاطُورِ كْلَودْيُوس (268-270). ماتَتْ أُمُّها إِثْرَ وِلادَتِهَا فَسَلَّمَهَا أَبُوهَا إِلَى مُرْضِعٍ مَسِيحِيَّةٍ تَعيشُ في الرِيف، بِالقُرْبِ مِنَ المَسِيحِيِّين. فَلَمَّا بَلَغَتِ الخامِسَةَ عَشْرَةَ مِنْ عُمْرِهَا مَلَكَتْهَا مَحَبَّةُ المَسِيحِ لِدَرَجَةِ أَنَّهَا لَمْ تَعُدْ تَرْغَبُ ولا تُفَكِّرُ في شَيْءٍ إِلَّا في تَضْحِيَةِ الشُهَداءِ القِدِّيسِينَ حُبًّا لِلَّهِ بِبَذْلِ الدَمّ. ولَمْ تَتَوَرَّعْ عَنِ المُجَاهَرَةِ بِمَسِيحِيَّتِهَا، وذَمِّ الأَصْنام، الأَمْرِ الذِي أَثارَ غَضَبَ أَبِيهَا فَحَرَمَهَا مِنَ المِيراث. إِتَّفَقَ أَنْ مَرَّ يَوْمًا حَاكِمُ آسْيَا، المَدْعُوُّ أُولِيبِرْيُوس، وَهُوَ في طَرِيقِهِ إِلَى أَنْطَاكْيَة، فَالْتَقَى القِدِّيسَةَ تَرْعَى قُطْعَانَ الغَنَمِ هِيَ ونِسَاءٌ أُخْرَياتٌ مِنَ القَرْيَة. راقَهُ جَمَالُهَا وأُخِذَ بِطَلْعَتِهَا، وأَمَرَ رِجَالَهُ بِأَنْ يُحْضِرُوهَا إِلَيهِ لِيتَّخِذَهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَة. فَأَخَذَهَا مَعَهُ إِلَى قَصْرِهِ وهُنَاكَ سَأَلَهَا مَنْ تَكُون، فَأَجَابَتْهُ بِلَهْجَةٍ واثِقَة: "يُسَمِّيني الناسُ "مَرْغِرِيتَا"، وليَ اسْمٌ أَشْرَفُ هُوَ "مَسِيحِيَّة"، أَنَا أَمَةٌ لِرَبِّي وإِلَهِي يَسُوعَ المَسِيح، الذِي خَلَقَ السَمَاءَ والأَرْض، أُحِبُّهُ وأَعْبُدُهُ مُنْذُ صِغَرِي". أَوْدَعَهَا السِجْن، إِلَى اليَوْمِ التَالي، وصَادَفَ فِيهِ عِيدٌ وَثَنيٌّ كَبِير. أُحْضِرَتْ، مِنْ جَدِيد، ودُعِيَتْ إِلَى التَضْحِيَةِ لِلآلِهَةِ أُسْوَةً بِبَقِيَّةِ الشَعْب، فَأَجَابَتْ: "أَنا أَذْبَحُ ذَبِيحَةَ التَسْبِيحِ لإِلَهِي لا لأَصْنَامِكُمُ الخَرْسَاء"! فَحَاوَلَ أُولِيبِرْيُوسُ إِقْنَاعَهَا بِالحُسْنَى، صَوْنًا لِفُتُوَّتِهَا وجَمَالِهَا. لَكِنَّهَا أَجَابَتْ: "إِنَّ كُلَّ جَمَالِ جَسَدِي يَذْوِي، ولَكِنَّ العَذابات، مِنْ أَجْلِ المَسِيح، تُجَمِّلُ النَفْسَ وتُعِدُّهَا لِلعِرْسِ الأَبَدِيّ". أَثارَتْ جَسَارَةُ القِدِّيسَةِ حَفِيظَةَ الحَاكِم، فَأَمَرَ بِمَدِّهَا عَلَى الأَرْضِ وضَرْبِهَا بِالسِيَاطِ المُشَوِّكَة، حَتَّى سَالَ دَمُهَا وصَبَغَ الأَرْض. لَكِنْ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ فَمِهَا صَرْخَةُ أَلَمٍ ولا اضْطَرَبَتْ نَفْسُهَا. طالَ تَعْذِيبُهَا عَلَى هَذا النَحْوِ سَاعات، ثُمَّ أُعِيدَتْ إِلَى السِجْن. في الصَبَاحِ نُقِلَتْ مَـرْغِـرِيـتَـا مَـرَّةً جَـدِيــدَةً إِلَى أَمـامِ الـحَـاكِم، فَـلَـمَّا أَبْدَتْ تَــصْـمِـيـمًا أَشَـدَّ مِـنْ ذِي قَــبْـل، أَمَرَ بِتَعْذِيبِهَا. فَعَلَّقُوهَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا وجَلَدُوهَا جَلْدًا عَنِيفًا، حَتَّى تَمَزَّقَ جَسَدُهَا وسَالَتْ دِمَاؤُهَا وَهِيَ صَابِرَة، فَآمَنَ كَثِيرُونَ مِنَ الحاضِرِين. أَعَادَها الوالي إِلَى السِجْن، فَأَخَذَتْ تُصَلِّي إِلَى اللهِ لِيُقَوِّيَهَا عَلَى تَحَمُّلِ العَذابِ ويُؤَهِّلَهَا إِلَى بَذْلِ دَمِهَا حُبًّا لَهُ. وفي اليَوْمِ التالي أَمَرَ فَكَوَوْهَا بِصَفَائِحِ حَدِيدٍ مَحْمِيَّة، فَاسْتَمَرَّتْ صَابِرَةً تَشْكُرُ اللهَ عَلَى نِعْمَةِ الاسْتِشْهَاد. ولَمَّا عَجِزَ عَنْ إِقْناعِ فَتَاةٍ ضَعِيفَة، أَمَرَ بِضَرْبِ عُنُقِهَا، فَنَالَتْ إِكْلِيلَ الشَهَادَةِ في 20 تَمُّوزَ سَنَةَ 290. صَلاتُهَا مَعَنَا. آمين.