Exemple

Commemoration of Blessed Paul VI, Pope of Rome

Name Commemoration of Blessed Paul VI, Pope of Rome
Arabic name تذكارُ الطُوباوِيِّ بُولُسَ السَادِس بابا روما
Day date ايلول 26
Biography تذكارُ الطُوباوِيِّ بُولُسَ السَادِس بابا روما وُلِدَ جُوفانِّي بَاتِّيسْتَا مُونْتِيني في بَلْدَةِ كُونْشِسْيُو مِنْ مُقَاطَعَةِ بْرِشْيَا-إِيطاليا، في 26 أَيلُولَ سَنَةَ 1897، في أُسْرَةٍ مَسِيحِيَّةٍ كاثُوليكِيَّةٍ مُلْتَزِمَةٍ جِدًّا، وَلَهَا دَوْرٌ في القِطاعِ السِيَاسِيِّ والاقْتِصَادِيّ. إِسْمُ والِدِهِ جُورْجُو، ووَالِدَتِهِ جُودِيتَّا أَلْغِيزِي، وَهْوَ الثاني في إِخْوَتِهِ. تابَعَ دُرُوسَهُ ما بَيْنَ سَنَةِ 1903 و 1915 في مَعْهَدِ شِيزَرِي أَرِيتْشِي، التابِعِ لِلرُهْبَانِ اليَسُوعِيِّين، وأَنْهَى دُرُوسَهُ الثَانَوِيَّةَ في المدْرَسَةِ الرَسْمِيَّةِ سَنَةَ 1916. في فَصْلِ الخَريفِ مِنْ سَنَةِ 1916، دَخَلَ إِكْلِيرِيكِيَّةَ بْرِشْيا. وَبَعْدَ أَرْبَعِ سَنَوات، في 29 أَيَّارَ سَنَةَ 1920، سِيمَ كاهِنًا عَلَى يَدِ الأُسْقُفِ دْجَاشِنْتُو غَاتْجَا. بَعْدَهَا نُقِلَ إِلَى رُومَا، حَيْثُ تابَعَ دُرُوسَهُ الفَلْسَفِيَّةَ في جامِعَةِ غْرِيغُورْيَانَا الحَبْرِيَّة، ودُرُوسًا أُخْرَى في الآداب، في الجامِعَةِ الرَسْمِيَّة، حَيْثُ نالَ شَهَادَةً في الحَقِّ الكَنَسِيِّ، وأُخْرَى في الحَقِّ المَدَنيّ. بَعْدَ فَتْرَةِ تَمَرُّسٍ شَغَلَ وَظِيفَةَ "مُلْحَق"، في أَمَانَةِ السَفارَةِ البَابَوِيَّةِ في فَرْسافْيَا. ثُمَّ عادَ إلى إِيطاليا سَنَةَ 1923، وعُيِّنَ مُدَبِّرًا كَنَسِيًّا لِلْحَلَقَةِ الرُومانِيَّة: "الرابِطَةُ الجامِعِيَّةُ الكَاثُولِيكِيَّةُ الإِيطاليّة - F.U.C.I."، حَيْثُ أُتِيحَ لَهُ أَنْ يُفْصِحَ عَنْ مَوَاهِبِهِ في الخِطَابَةِ والتَنْظِيم، حَيْثُ اسْتَمَرَّ في هَذِهِ المسؤولِيَّة، ولَكِنْ عَلَى صَعيدِ الرابِطَةِ الوطَنِيَّة، حَتَّى سَنَةِ 1933. مِنْ خِلالِ عَمَلِهِ هَذا اسْتَطاعَ المونْسِنْيُور مُونْتِيني أَنْ يَتَّصِلَ بِالشَعْب، ويَتَعَرَّفَ إِلَى بُؤْسِهِ، فَتَقَرَّبَ بِأَعْمَالِ المحَبَّةِ العَدِيدَةِ مِنَ الذِينَ كانُوا بِحَاجَةٍ إِلَى الكَلِمَةِ الحُلْوَة، وإِلَى المَثَلِ الصَالِح. في 13 كانونَ الأَوَّلِ سَنَةَ 1937 عُيِّنَ مُعاوِنًا في أَمانَةِ سَرِّ دَوْلَةِ الفاتيكان؛ وفي 29 تِشْرِينَ الثاني سَنَةَ 1952 مُعاوِنًا لأمينِ سِرِّ الدَولَةِ في المهامِّ الاستِثْنائِيَّة. وفي آبَ سَنَةَ 1954 تُوُفِّيَ الكَارْدِينال شُوسْتِر، رَئِيسُ أَسَاقِفَةِ مِيلانُو، فَعَيَّنَ بِيُّوسُ الثاني عَشَر المونْسِنْيُور مُونْتِينِي كارْدِينَالًا عَلَى المدِينَة، في الأوَّلِ مِنْ تِشِرينَ الثاني سَنَةَ 1954، وسِيمَ في كَنِيسَةِ القِدِّيسِ بُطْرُسَ في 12 كانُونَ الأَوَّل 1954. وحِينَ دَخَلَ مُونْتِينِي حُدُودَ أَبْرَشِيَّتِهِ أَوْقَفَ سَيَّارَتَهُ، فَتَرَجَّلَ مِنْهَا تَحْتَ المَطَرِ وقَبَّلَ الأَرْض، وكانَ ذَلِكَ في 4 كَانُونَ الثاني سَنَةَ 1955. لَقَدْ كانَ دائِمًا حاضِرًا بَيْنَ المَحْرُومِين، وهَمُّهُ الكَبِيرُ رِعَايَةُ القُرَوِيِّينَ الفُقَراءِ وتَعْلِيمُ الشَعْبِ التَعْليمَ المسِيحِيّ، فَجَعَلَ مِنْ مِيلانُو مَرْكَزًا لِلتَرْبِيَةِ والتَبْشِيرِ المسِيحِيّ. وكَرَّسَ انْتِبَاهًا خَاصًّا لِمَشَاكِلِ عَالَمِ العُمَّال، والذِينَ يُقِيمُونَ عَلَى الأَطْراف، والمُهَجَّرِين. كَمَا سَعَى إِلَى بِنَاءِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ كَنِيسَة. هُوَ الكَارْدِينالُ الأَوَّلُ الذي يَنَالُ الوِشَاحَ مِنَ البابا يُوحَنَّا الثَالِثِ والعِشْرِين، في 15 كَانُونَ الأَوَّلِ سَنَةَ 1958، فَاشْتَرَكَ في المَجْمَعِ الفَاتيكانيِّ الثاني، حَيْثُ دَعَمَ بِوُضُوحٍ خَطَّ الإِصْلاح. تُوُفِّيَ البابا رُونْكَلِّي في 21 حُزَيْرانَ سَنَةَ 1963 فَانْتُخِبَ بابا مَكَانَهُ واتَّخَذَ ﭐسْمَ بُولُس. وفي 29 أيلولَ إِفْتَتَحَ الدَوْرَةَ الثانيةَ مِنَ المجْمَعِ المسكونِيِّ الفاتيكانيِّ الثاني؛ وبِمَا أَنَّهُ اشْتَرَكَ اشْتِراكًا ناشِطًا في الدَوْرَةِ الأُولَى، رَأَى مِنْ واجِبِهِ أَنْ يُوضِحَ أَهَمِّيَّتَهُ، فَكَانَتْ رِسَالَتُهُ الأُولى "كَنِيسَتَهُ (كنيسةُ المسيح) - Ecclesiam Suam"، بِتَاريخِ 6 آب 1964. واختَتَمَ أَعمالَ المجمعِ في 8 كانونَ الأوَّلِ سَنَةَ 1965. إِلْتَفَتَ بُولُسُ السَادِسُ إِلَى شُؤُونِ الكَنيسَة، فَأَنْشَأَ مَجْمَعَ الأَسَاقِفَةِ لِيُعَاوِنَ البابا بِأَكْثَرَ فَعَالِيَّةً في سِيَاسَةِ إِدارَةِ الكَنِيسَة. وَنَظَّمَ الدَوائِرَ الفَاتِيكانِيَّة، وأَنْشَأَ الـمَجْلِسَ الحَبْرِيَّ لِلعِلْمَانِيِّين، ولَجْنَةَ عَدالَةٍ وسَلام، كَمَا حَدَّدَ السِنَّ الخامِسَةَ والسَبْعِينَ لِيَعْتَزِلَ الأَسَاقِفَةُ وأَصحَابُ المراكِزِ في الكَنِيسَةِ مَهَامَّهُم، ودَوَّلَ الدَوَائِرَ الفَاتِيكَانِيَّةَ مُنْذُ أَنْ عَيَّنَ الكَارْدِينالَ فْييُو الفَرَنْسِيَّ أَمِينَ سِرِّ الدَوْلَة. ومِنْ أَهَمِّ ما عَمِلَهُ في هَذَا الـمَجَالِ تَوْسِيعُهُ مَجْلِسَ الكَرادِلَة، وتَوْزِيعُهُ بِشَكْلٍ مُخْتَلِفٍ تَمَامًا عَمَّا كانَ عَلَيْهِ، بِحَيْثُ زادَ عَدَدَهُ مِنْ 85 إِلَى 132، ونِصْفُهُمْ بَدَلَ ثُلْثِهِمْ مِنْ غَيْرِ الأُورُوبِيِّين. وانْعَقَدَتْ في أَثْنَاءِ حَبْرِيَّتِهِ مَجَامِعُ أُسْقُفِيَّةٌ عِدَّة، عُنِيَتْ بِإِعَادَةِ النَظَرِ في الحَقِّ القَانُونيِّ وتَعْدِيلِ الطُقُوس، ودَرْسِ الزَواجاتِ الـمُخْتَلَطَةِ وعَلاقاتِ الكُرْسِيِّ الرَسُوليِّ بِالـمَجَالِسِ الأُسْقُفِيَّة، والتَبْشِيرِ في عَالَمِ اليَوم، والتَعْلِيمِ المسِيحِيّ. وَجَّهَ اهْتِمَامَهُ إِلَى المسْكُونِيَّةِ رَغْمَ إِدْراكِهِ الصُعُوباتِ التي تُواجِهُهُ، وكانَ حَجُّهُ إِلَى الأَراضِي المقَدَّسَة (1964)، ومُعَانَقَتُهُ عِنَاقَ الإِخْوَةِ بَطْرِيَرْكِ القُسْطَنْطِينِيَّةِ أَثِينَاغُوراسَ خُطْوَةً أُوْلَى كُبْرَى لا بُدَّ مِنْهَا، إِذْ تَمَّ إِسْقَاطُ الحُرْمِ بَيْنَ رُومَا وبِيزَنْطِيَة (القُسْطَنْطِينِيَّة)، وَقَدْ كَانَ قَائِمًا مُنْذُ الانْفِصَال (1054). هُوَ أَوَّلُ بَابَا يَنْطَلِقُ إِلَى خَارِجِ إِيطاليا مُسْتَعمِلًا الطائِرَةَ لِرَحَلاتٍ عَديدَةٍ في الخارِجِ وفي إيطاليا. فَإِضَافَةً إِلَى زِيارَتِهِ الأَراضِيَ المقَدَّسَة، زارَ الهِنْد، والأُمَمَ المتَّحِدَة، وفاطِمَة؛ وفي تُرْكِيَّا، إِلْتَقَى ثانِيَةً البَطْرِيَرْكَ أَثِينَاغُوراس. وحَضَرَ المؤْتَمَرَ القُرْبانيَّ التَاسِعَ والثَلاثِينَ في كُولُومْبْيَا، وزارَ في جُنِيف مَجْلِسَ الكَنَائِسِ العَالَمِيَّ ومُنَظَّمَةَ العَمَلِ الدَوْلِيَّة. سافَرَ في تَمُّوزَ إِلَى أُوغَنْدَا حَيْثُ دَشَّنَ المَعْبَدَ المُشَادَ لِتَكْرِيمِ اثْنَينِ وعِشْرِينَ شَابًّا أُوغَنْدِيًّا ﭐسْتُشْهِدُوا سَنَةَ 1886، وأَعْلَنَ قَداسَتَهُم. وكانَ آخِرَ أَسْفَارِهِ إِلَى الشَرْقِ الأَقْصَى زارَ فِيهِ دَاكَا، ومَانِيلَّا، وجُزُرَ سَامُوَا، وسِيدْني، وجَاكَرْتَا، وهُونْغْ كُونْغْ. بُولُسُ السَادِسُ أَوَّلُ بابا يُعْلِنُ قِدِّيسَتَين: كاتِرينَا السِيَانِيَّة (1347-1380) وتِرِيزَا الأَفِيلِيَّة (1515-1582) مُعَلِّمَتَينِ في الكَنِيسَةِ لِسُمُوِّ تَعَالِيمِهِمَا الرُوحِيَّة، وأَصَالَتِهِمَا، وصِحَّتِهِمَا. في رِسَالَتِهِ "سِرُّ الإِيمان -Mysterium Fidei " (3/9/1965) يُؤكِّدُ أَنَّ القُربانَ ذَبيحَة، وفِيهِ يَتِمُّ التَحَوُّلُ الجَوْهَرِيُّ كَمَا في العَقِيدَةِ التَقْلِيدِيَّة. ورسالَتُهُ "أُمُّ المسيح - Christi Matri " (15 أيلول 1966، فيها يُصَلِّي لأجلِ السلامِ في العالَم، بشَفاعَةِ مَرْيَمَ أُمِّ المسيح، مَلِكَةِ السلام. ورِسَالَتُهُ "تَرَقِّي الشُعُوب - Populorum Progressio" (26/3/1967) صَارَتْ مِنْ أَهَمِّ الوَثَائِقِ الاجْتِمَاعِيَّةِ في العَصْرِ الحَدِيث، وما زالَ صَداهَا يَتَرَدَّدُ بَيْنَ المفَكِّرِين، وتُعْتَبَرُ دَلِيلًا أَسَاسِيًّا أَرادَتْهُ الكَنِيسَةُ لِتَوْجِيهِ تَصَرُّفِ المسِيحِيِّينَ في المجالِ الاجْتِمَاعِيّ. ومِنْ أَهَمِّ ما فِيهَا دَعْوَةٌ صَرِيحَةٌ إِلَى التَضَامُنِ بَيْنَ البَشَرِ ونَبْذِ القَوْمِيَّاتِ والعُنْصُرِيَّاتِ التي تُعِيقُهُ. وفي هَذَا الإِطَارِ تَنْزِلُ الرِسَالَةُ الرَسُولِيَّةُ "في حُلُولِ الذِكْرَى الثَمَانِين - Octogesimo Adveniens" لِرِسَالَةِ لِيُونَ الحادِي عَشَر (1878-1903) "الأُمُورُ الجَدِيدَة - Rerum Novarum"، التي كانَتْ مُنْطَلَقًا ومَرْجَعًا. فَإِلَى جانِبِ الـمَوْضُوعاتِ الاجْتِمَاعِيَّةِ الأَسَاسِيَّةِ الـمُعَالَجَةِ في تَرَقِّي الشُعُوب، يَتَنَاوَلُ بُولُسُ السَادِسُ شُؤُونَ البِيئَة، والبَطَالَة، وخُصُوصًا لَدَى الشُبَّان، وَوَسَائِلَ الاتِّصَالات، والهُجْرَة، والتَمْيِيزَ بِأَنْواعِهِ. وفي سَنَةِ 1968 أَعْلَنَ اليَوْمَ الأَوَّلَ مِنْ شَهْرِ كانُونَ الثَاني، مِنَ السَنَةِ المدَنِيَّة، يَوْمًا لِلسَلامِ العَالَمِيّ. كانَ بُولُسُ السَادِسُ داعِيَةَ فَرَح. فَفِي إِرْشَادِهِ "إِفْرَحُوا بِالرَبّ - Gaudete in Domino" (9/5/1975) يُؤكِّدُ أَنَّ جَوْهَرَ الفَرَحِ المسِيحِيِّ هُوَ مُشَارَكَةٌ ورُوحَانِيَّةٌ بِفَرَحِ المسِيحِ الممَجَّد، فَرَحٌ إِلَهِيٌّ وإِنْسَانيٌّ مَعًا. في شَأْنِ العَائِلَةِ كانَ لَهُ اهْتِمَامٌ مُمَيَّز، وفِيهِ أَصْدَرَ الرِسَالَةَ العَامَّةَ "الحَيَاةُ البَشَرِيَّة -Humanæ Vitæ"، وَهِيَ أَهَمُّ وَثِيقَةٍ في تَعْلِيمِهِ بِمَوْضُوعِ العَائِلَة، وتَتَنَاوَلُ تَحْدِيدَ النَسْلِ بِوَجْهٍ عَامّ، واسْتِخْدامَ وَسَائِلَ إِصْطِنَاعِيَّةٍ لِذَلِكَ. وقَدْ أَثارَتْ هَذِهِ الرِسَالَةُ مَوْجَةً مِنَ الاجْتِهَاداتِ والتَفْسِيراتِ المتَنَاقِضَةِ بِحَسَبِ أَذْواقِ المفَسِّرِينَ وأَهْوَائِهِم. ويُكَمِّلُ هَذا الموضُوعُ إِعْلانَ مَجْمَعِ عَقِيدَةِ الإِيمانِ بِشَأْنِ "الإِجْهَاضِ المقْصُود -De Aborto Procurato" (8/11/1974) عِنْدَمَا قَامَتِ الحَمْلاتُ لِتَشْرِيعِ الإِجْهَاضِ في القَوَانِينِ المدَنِيَّة. في 24 كانونَ الأوَّلِ سَنَةَ 1974 فَتَحَ البابَ المقَدَّسَ في بازيليكِ القِدِّيسِ بُطرُس، ليُدَشِّنَ السَنَةَ المقَدَّسَةَ خلالَ سَنَةِ 1975. أعادَ هَيكَلَةَ الدَوائِرِ الفاتيكانِيَّة، وأصْلَحَ العديدَ مِنَ الأُمورِ الإدارِيَّة، وأَنشَأَ المجالِسَ الراعَوِيَّةَ والأُسقُفِيَّةَ ما بينَ سَنَةِ 1964 وسَنَةِ 1972، عَلَى مُسْتَوَى الكنيسَةِ المحَلِّيَّةِ والكنيسةِ الجامِعَة. قاسَى بُولُسُ السَادِسُ في حَيَاتِهِ أَمْراضًا عِدَّة. أُصِيبَ بِرِئَتِهِ فَتُوُفِّيَ في 6 آب 1978 وَهُوَ يُتَمْتِمُ "أَبانا الذِي في السَماوات". أُقِيمَتْ حَفْلَةُ الصَلاةِ عَلَى جُثْمَانِهِ في سَاحَةِ القِدِّيسِ بُطْرُس. وَبِحَسَبِ وَصِيَّةِ البَابَا الوَدِيع، المتَواضِع هَذا، وُضِعَ جُثْمَانُهُ في تَابُوتٍ خَشَبِيٍّ عَادِيّ، وَوُضِعَ التَابُوتُ عَلَى الأَرْضِ وَقْتَ الصَلاة. وأُتِيحَ لِبَطْرِيَرْكِ الموارِنَةِ الكَارْدِينَالِ أَنْطُونْيُوس بُطْرُس خْرَيش (1975-1986) أَنْ يُرَتِّلَ مَعَ مُرافِقِيهِ الحاضِرِينَ صَلاةَ وَضْعِ البَخُورِ بِالسُرْيَانِيَّةِ بِحَسَبِ الطَقْسِ المارُونيّ. وَعَلَى أَثَرِ اخْتِتَامِ أَعْمَالِ المجْمَعِ الفَاتيكانيِّ أَعْلَنَ قَداسَةُ البَابَا شَرْبِلَ مَخْلُوف، الراهِبَ اللُبْنَانيَّ المارُونيَّ طُوبَاوِيًّا في 5/12/1965، ثُمَّ قِدِّيسًا في 9/10/1977. يَبْقَى بُولُسُ السَادِسُ واحِدًا مِنْ كِبَارِ البَابَاوات. وفي 11 أَيَّار 1993 أُطْلِقَتْ دَعْوَى قَداسَتِهِ في أَبْرَشِيَّةِ رُومَا. أَعْلَنَهُ البَابَا فْرَنْسِيس طُوبَاوِيًّا نَهَارَ الأَحَد، الواقِعَ فِيهِ 19 تِشْرِينَ الأَوَّلِ سَنَةَ 2014. صَلاتُهُ مَعَنَا. آمين.