Exemple

Remembering Saint Artemius (Shaleta)

Name Remembering Saint Artemius (Shaleta)
Arabic name تَذكارُ القِدِّيسِ أَرْتَامْيُوسَ (شَلِّيطا)
Day date تشرين الاول 20
Biography تَذكارُ القِدِّيسِ أَرْتَامْيُوسَ (شَلِّيطا) كانَ القِدِّيسُ أَرْتَامْيُوسُ مِنْ أَنْطَاكْيَة ومِنَ الرِجَالِ العِظَامِ الَّذِينَ قَامُوا بِالأَعمالِ المَجِيدَةِ في المَمْلَكَةِ الرُومانِيَّة، أَيَّامَ قُسْطَنْطِينَ الكَبِير (306-337)، الذِي قَلَّدَهُ رُتْبَةً عَالِيَةً في الجُنْدِيَّةِ تُسَمَّى "أَفُــغُــسْـتِــي" وَهُــوَ لَــقَــبٌ كـانَ يُـــعـطَى لِــمَــنْ تَـــقَـلَّــدَ وِلايَــةَ مِــصْــر، ويُــعـرَفُ بِلَقَبِ "البَطْرِيق، والدُوقِ الجَلِيل". وبِالسُريانِيَّة "شَلِّيطا"، أَيِ "المُسَلَّط". غَيْرَ أَنَّ أَرْتَامْيُوسَ لَمْ يَكُنْ لِيَحفَلَ بِأُمُورِ الدُنْيَا وأَمْجَادِهَا، بَلْ كانَتْ هَذِهْ كُلُّهَا تَصغُرُ في عَيْنَيهِ، إِزاءَ مَجْدِ اللهِ وسَعَادَةِ الأَبَد. ولَمَّا ماتَ المَلِكُ قُسْطَنْطِين، وتَوَلَّى أَوْلادُهُ المُلْك، إِعْتَزَلَ أَرْتَامْيُوسُ وَظِيفَتَهُ وجَاءَ فَسَكَنَ أَنْطَاكْيَة، مُمَارِسًا الفَضَائِلَ المَسِيحِيَّة، عَلَى أَكْمَلِ وَجْه، يَحُثُّ المُؤْمِنِينَ عَلَى التَمَسُّكِ بِالإِيمانِ القَوِيم، ويُشَجِّعُهُم عَلَى الدِفَاعِ عَنِ الإِيمانِ بِالمَسِيح، في خَوْضِهِم غَمَرَاتِ الاضْطِهَاد، ويُسَاعِدُ المَسَاكِينَ والفُقَراءَ ويَنْصُرُ الضَعِيف عَلَى القَوِيِّ الظَالِم، سَالِكًا مَسْلَكَ الأُنْسِ والوَداعَةِ مَعَ الجَمِيع. ولَمَّا كانَ يُولْيَانُوسُ (360-363) الجاحِد، مُضْطَهِدُ المَسِيحِيِّينَ ذاهِبًا بِعَسْكَرِهِ إِلَى مُحَارَبَةِ الفُرْس، ومَرَّ بِأَنْطَاكْيَة، أَلْقَى القَبْضَ عَلَى أَرْتَامْيُوسَ الذِي أَصْبَحَ شَيْخًا وَقُورًا، وأَمَرَهُ بِأَنْ يَشْتَرِكَ في ذَبَائِحِ الأَوْثَان، فَأَبَى وجَسَرَ عَلَى المَلِك، مُوَبِّخًا إِيَّاهُ عَلَى تَنْكِيلِهِ بِالمَسِيحِيِّين، وخاصَّةً الكَاهِنَينِ أَفْجَانْيُوسَ ومَـكَـارْيُـوس، وعَـلَـى شَـراسَــتِــهِ وضَلالِــهِ. فَـاسْـتَـشَاطَ المَلِكُ غَـيْـظًـا، وبَـدَلًا مِنْ أَنْ يُوَقِّرَ تِلْكَ الشَيْخُوخَةَ التي ابْيَضَّتْ في خِدْمَةِ المَمْلَكَة، أَسْلَمَهُ إِلَى رُعَاعِ الجُنْد، فَانْقَضُّوا عَلَيهِ انْقِضَاضَ الكَواسِر، وأَخَذُوا يَضْرِبُونَهُ بِالمَجَالِدِ حَتَّى سَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيه، فَضُرِبَ عُنُقُهُ وتَكَلَّلَ رِأْسُهُ بِغَارِ الشَهَادَةِ سَنَةَ 363. هُوَ في لُبْنَانَ شَفِيعُ الفَلاَّحِين، ولَهُ عَلَى اسْمِهِ عَدَدٌ مِنَ الكَنَائِسِ التي تَرْقَى إِلَى ما بَيْنَ القَرْنَينِ الخَامِسِ والسَابِعِ لِلْمِيلاد. صَلاتُهُ مَعَنَا. آمين.