Biography |
تَذكارُ القِدِّيسَةِ أَنَسْطَاسْيَا البَلْقانِيَّة عائِلَتُهَا مِنَ الأَثْرِياء. كانَ أَبُوهَا وَثَنِيًّا وأُمُّهَا مَسِيحِيَّة. صَبَّتِ اهْتِمَامَهَا عَلَى رِعَايَةِ المَسَاكِين، وزِيَارَةِ المَسَاجِينِ المَسِيحِيِّين، والعِنَايَةِ بِهِم وتَشْدِيدِهِم وتَأْمِينِ حَاجَاتِهِم. بَانَ أَمْرُهَا بَعْدَ حِينٍ وجَرَى القَبْضُ عَلَيهَا. وقِيلَ إِنَّهَا تُرِكَتْ، في عُرْضِ البَحْر، في مَرْكَبٍ مَثْقُوب، هِيَ وما يَزِيدُ عَلَى المائَةِ مِنَ المَسَاجِينِ الوَثَنِيِّينَ المَحْكُومِينَ بِجَرائِمَ شَائِنَة، لَكِنَّهَا نَجَتْ مَعَ المَسَاجِينِ بِقُدْرَةِ الله، فَاقْتَبَلَ المَسَاجِينُ إِيمانَهَا بِالرَبِّ يَسُوع. لَكِنَّ جُنُودَ الوالي عَادُوا فَقَبَضُوا عَلَيهَا مِنْ جَدِيدٍ وأَلْقَوهَا في النار، فَنَالَتْ إِكْلِيلَ الشَهَادَةِ في القَرْنِ الثَالِث. صَلاتُهَا مَعَنَا. آمين. |