Exemple

Memorial of Saint Justin

Name Memorial of Saint Justin
Arabic name تَذكارُ القِدِّيسِ يُوسْتِينُوس
Day date 1 حزيران
Biography تَذكارُ القِدِّيسِ يُوسْتِينُوس وُلِدَ هَذا القِدِّيسُ في مَدِينَةِ فْلافْيَا نِيَابُّولِيس (نَابْلُس، "شَكِيم" سابِقًا) في فَلِسْطِين، سَنَةَ 103، في عَائِلَةٍ رُومَانِيَّةٍ وَثَنِيَّة. نَشَأَ مَيَّالًا إِلَى التَفْكِيرِ والبَحْثِ عَنِ الحَقِيقَة، فَتَضَلَّعَ في العُلُومِ مُتَّبِعًا مَذْهَبَ أَفْلاطُونَ الحَدِيث، بَاحِثًا عَنِ الإِلَهِ الحَقّ. أَكَبَّ عَلَى مُطَالَعَةِ كُتُبِ العَهْدِ القَدِيم، وبِخَاصَّةٍ النُبُوءات، ثُمَّ الإِنْجِيل، فَمَلَأَتْ قَلْبَهُ وعَقْلَهُ وتَأَكَّدَ أَنَّ الفَلْسَفَةَ المَسِيحِيَّةَ هِيَ وَحْدَهَا الأَكِيدَةُ النَّافِعَة. فَآمَنَ بِالمَسِيحِ واعْتَمَدَ بَيْنَ سَنَتَي 130-135، في مَدِينَةِ أَفَسُس، بِعُمْرِ ثَلاثٍ وثَلاثِينَ سَنَة. أَصْبَحَ رَسُولًا لِلْمَسِيح. ذَهَبَ إِلَى رُوما عَلَى عَهْدِ البَابَا تِلِيسْفُورُس (125-136)، فَوَضَعَ البَابَا عَلَيْهِ اليَدَ وكَرَّسَهُ كَاهِنًا. فَتَحَ مَدْرَسَةً لِلْفَلْسَفَة، يُعَلِّمُ فِيْهَا المَبَادِئَ الصَحِيحَةَ والحَقَائِقَ الإِلَهِيَّة، مُبَيِّنًا ضَلالَ الوَثَنِيِّين. ورَفَعَ إِلَى المَلِكِ أَنْطُونْيُوسَ التَقِيِّ (138-161) وأَوْلادِهِ وإِلَى مَجْلِسِ الشُيُوخِ والشَعْبِ الرُومانيّ، كِتَابَهُ المَعْرُوفَ بِـ "الدِفاعُ عَنِ المَسِيحِيِّين" ، فِيْهِ يَدْحَضُ الشِّكَايَاتِ الكَاذِبَةَ عَلَى المَسِيحِيِّينَ ويَصِفُ نَقَاءَ سِيْرَتِهِم. يُعْتَبَرُ يُوسْتِينُوسُ مِنْ آباءِ الكَنِيسَةِ المُدافِعِين. كَانَ لِكِتَابِهِ الأَثَرُ العَمِيقُ في النُفُوسِ فَخَفَّ الاضْطِهَاد. بَعْدَهَا ذَهَـــبَ إِلَى مَـــدِيــنَـــةِ أَفَـسُــسَ واتَّـــخَــذَهَا مُـقَــامًـــا لَــهُ. وفِـــيْــهَــا جَــادَلَ تْــرِيــفُــونَ الــفَــيْـــلَــسُوفَ اليَهُودِيَّ مُــجَـادَلَةً عَـــلَــنِــيَّـــةً فــي مَــوْضُــوعِ مَـــجِــيءِ الـمَسِيحِ وأُلُــوهِــيَّـــتِـــهِ فَــأَفْحَمَــهُ. أَثَّــــرَ ذَلِــكَ فــي الــكَــثِــيرِيـنَ مِـنْ سَـــامِــعِــيــهِ فَــآمَــنُــوا بِالمَسِيح. ثُــمَّ عَــادَ ثَــانِــيَــةً إِلَــى رُومـــا وفِــيـــهَــا جَــادَلَ الــفَـــيْــــلَـــسُــوفَ الــوَثَــنِـــيَّ كْـــرِيــشِــنْـــتُوسَ فَأَلْحَقَ بِــــهِ الــــخِــــزْيَ، وضَــــمَّ جِــــدالَــــهُ هَـــذا فـــي كِـــتَـــابٍ نَــــفِــــيـسٍ يُــــــوْضِــــحُ فِــــيــــهِ أَنَّ نُـــــبُـــوءاتِ الـــعَــــهْـــدِ الــقَـــدِيـــمِ قَـــدْ تَــحَــقَّــقَــتْ بِالمَسِـيح، وأَنَّ تَــــــعْـــــلِـــــيمَ الـمَسِيحِ هُــــوَ الــشَّـرِيــعَــةُ الــجَـدِيــدَةُ التـــي تُــنِــيــرُ كُــلَّ إِنْـــسَــانٍ وتُـــحَــــرِّرُهُ. فَـــوَشَــــى بِــــهِ كْــرِيــــشِـــنْــــتُــــوسُ إِلَى والـي المَدِينَةِ فَـــــقَـــــبَـضَ عَـــلَــيـهِ وأَمَـــــرَهُ بِــأَنْ يُــذْعِــنَ لأَوامِــرِ المُلُوكِ ويُكَرِّمَ الآلِهَة. فَرَفَضَ وظَلَّ مُجَاهِرًا بِإِيمَانِهِ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنَ المَسِيحِيِّين. عِنْدَئِذٍ حَكَمَ عَلَيْهِ الوالي يُونْيُوسُ رُوسْتِيكُوس (162-168)، في زَمَانِ الإِمْبِرَاطُورِ مَرْقُسَ أَوْرِيلْيُوس (161-181)، وعَلَى رِفَاقِهِ السِتَّةِ بِالجَلْدِ ثُمَّ بِقَطْعِ الرَأْس، وبِذَلِكَ فَازُوا بِالحَيَاةِ السَعِيدَةِ بَيْنَ مَصَافِّ الشُهَداءِ سَنَةَ 165. صَلاتُهُ مَعَنَا. آمين.