Biography |
تَذكارُ القِدِّيسِ لْوِيس دِي غُونْزاغا وُلِدَ هَذا القِدِّيسُ في 9 آذارَ سَنَةَ 1568 في مِنْطَقَةِ كاسْتِلْيُوني - لُومْبَرْدِيَّا، في عائِلَةٍ أَمِيرِيَّةٍ في إِيطاليا. ولَمَّا شَبَّ أَرادَ والِدُهُ أَنْ يُعِدَّهُ لِمُسْتَقْبَلٍ إِنْسَانيٍّ زاهِر. ولَكِنَّ اللهَ أَرادَ خِلافَ ذَلِكَ. بِعُمْرِ التَاسِعَة، بَدا لْوِيسُ عَلَى جانِبٍ كَبِيرٍ مِنَ التَقْوَى والطَهارَةِ المَلائِكِيَّة. في الحادِيَةَ عَشْرَةَ تَنَاوَلَ القُرْبانَةَ الأُولَى. وفي عُمْرِ السَادِسَةَ عَشْرة، عَزَمَ عَلَى الدُخُولِ في جَمِعِيَّةِ الآباءِ اليَسُوعِيِّين. فَأَبْدَى لَهُ والِدُهُ خُشُونَةً نادِرَة. ولَكِنَّ الشَابّ، ثَبَتَ عَلَى عَزْمِهِ ودَعْوَتِهِ ودَخَلَ الابْتِداء. ظَهَرَ مِنْ أَوَّلِ دُخُولِهِ مِثَالًا لِلْكَمَالِ والتَقَشُّفِ والطَهارَةِ ومَحَبَّةِ الله. أَوْحَى إِلَيهِ اللهُ قُرْبَ أَجَلِهِ. تَعَرَّضَ لِوَبَاءٍ مُمِيتٍ في مَدِينَةِ بُوم، فَتُوُفِّيَ في رُوما في 21 حُزَيْرانَ عامَ 1591، ولِهَذَا يَذْكُرُهُ السِنْكسارُ اللاتِينيُّ في 21 حُزَيْران؛ وكانَ عُمْرُهُ 23 سَنَة. أُولَى عَجائِبِهِ شِفَاؤُهُ لأُمِّهِ التي ظَهَرَ لَهَا مُمَجَّدًا ومُبْتَسِمًا. وقَدْ أَجْرَى اللهُ عَلَى يَدِهِ مُعْجِزاتٍ كَثِيرَة. أُعْلِنَ طُوباوِيًّا فـي 19 تِــشْــرِيــنَ الأَوَّلِ سَــنَــةَ 1621 عَــلَــى يَــدِ الــبَــابَـا غْـرِيــغُـورْيُــوسَ الـخامِــسَ عَـشَــر (1621-1623)؛ ثُمَّ قِدِّيسًا في 31 كانُونَ الأَوَّلِ سَنَةَ 1726 عَلَى يَدِ البَابَا بِنِدِيكْتُوسَ الثَالِثَ عَشَر (1724-1730). يُعْتَبَرُ القِدِّيسُ لْوِيسُ دِي غُونْزَاغَا شَفيعَ الشَبِيبَةِ المَسِيحِيَّة. صَلاتُهُ مَعَنَا. آمين. |