Biography |
تَذكارُ القِدِّيسِ تِيرِنْسْيُوسَ ورِفَاقِهِ كانَ تِيرِنْسْيُوسُ الأَفْرِيقِيّ، ومَعَهَ مَكْسِيمُوس، وبُومْبَاي، وأَلِكْسَنْدْرُوس، وتِيُودُورُس، وأَرْبَعُونَ رَفِيقًا لَهُ. وما كانَ مِنْ حَاكِمِ قَرْطَاجَةَ سِوَى أَنْ يُطَبِّقِ بِحَقِّهِمِ المَرْسُومَ الصَادِرَ عَنِ الإِمْبِرَاطُورِ داكْيُوسَ (249-251)، القاضِي بِاضْطِهَادِ المَسِيحِيِّينَ في الإِمْبِرَاطُورِيَّةِ الرُومانِيَّة. أَمَّا القِدِّيسُ تِيرِنْسْيُوسُ ورِفَاقُهُ فَبَقُوا ثَابِتِينَ في إِيمانِهِم. عِنْدَهَا اغْتَاظَ الحَاكِمُ، وأَرادَ أَنْ يَتَغَلَّبَ عَلَيهِمْ بِالعَذاباتِ والإِذْلال، فَأَمَرَ بِتَعْرِيَتِهِم مِنْ ثِيَابِهِم، واقْتِيَادِهِم إِلَى هَيْكَلِ هِرَقْلِيُوس. وعِنْدَمَا شَاهَدَ ثَبَاتَهُم في عَزْمِهِم، أَرادَ أَنْ يُخْضِعَهُم، فَلَجَأَ إِلَى ضَرْبِهِمْ بِأَعْصَابِ البَقَر، مِمَّا سَبَّبَ بِتَمْزِيقِ أَجْسَادِهِم. ثُمَّ أَمَرَ بِقَطْعِ هَامَاتِهِمِ الواحِدِ تِلْوَ الآخَر، في مَدِينَةِ قَرْطَاجَة، فَتَمَّ اسْتِشْهَادُهُم نَحْوَ سَنَةِ 250 لأَجْلِ إِيمَانِهِم بِالمَسِيح. صَلاتُهُم مَعَنَا. آمين. |