Biography |
تَذْكارُ القِدِّيسِ إِسْحَقَ السُريانِيّ وُلِدَ القِدِّيسُ إِسْحَقُ في مِنْطَقَةِ قَطْرايَهْ (قَطَر) عَلَى الخَلِيجِ الفَارِسِيّ. كانَتْ قَطَر، في زَمَانِهِ، أَي في القَرْنِ السَابِعِ الميلادِيّ، مَرْكَزًا مَسِيحِيًّا مُهِمًّا، أَعْطَى الكَنِيسَةَ عَدَدًا مِنَ الكَتَبَةِ البَارِزِين، وخَرَّجَ العَدِيدَ مِنَ المُتَصَوِّفِين. إِعْتَنَقَ الحَيَاةَ الرُهبانِيَّة، ثُمَّ عَيَّنَهُ البَطْرِيَرْكُ جِرْجِسُ الأَوَّلُ أُسْقُفًا عَلَى نِينَوَى (المُوْصِل) في بِلادِ ما بَيْنَ النَهْرَينِ سَنَةَ 676. ولَكِنْ بَعْدَ خَمْسَةِ أَشْهُر، إِضْطُرَّ أَنْ يُغَادِرَ كُرْسِيَّهُ، لِيُقِيمَ في خُوزِسْتَان، في جَبَلِ مَتُّوث، ثُمَّ في دَيْرِ رَبَّانَ سَابُور، في المِنْطَقَةِ عَيْنِهَا، حَيْثُ أَمْضَى بَاقي أَيَّامِ حَيَاتِهِ وماتَ ودُفِنَ هُنَاكَ. لَهُ كِتاباتٌ قَيِّمَةٌ في النُسكِيَّاتِ والرُوحِيَّات. صَلاتُهُ مَعَنَا. آمين. |