Exemple

Remembering Saint John de Sal

Name Remembering Saint John de Sal
Arabic name تَذكارُ القِدِّيسِ يُوحَنَّا دِي سَال
Day date نيسان 7
Biography تَذكارُ القِدِّيسِ يُوحَنَّا دِي سَال وُلِدَ يُوحَنَّا بَاتِيسْتْ دِي لا سَال في مِنْطَقَةِ رِيْمْس، في فْرَنْسَا، في 30 نَيْسَانَ سَنَةَ 1651، في عائِلَةٍ نَبِيلَة، مِنَ القُضَاة، وَهُوَ البِكْرُ في عائِلَةٍ تَتَأَلَّفُ مِنْ 11 وَلَدًا. والِدُهُ لْوِيس دِي سَال، مُسْتَشَارُ رَئِيسِ مُقَاطَعَةِ رِيْمْس، ووالِدَتُهُ نِيقُول. وَجَّهَهُ والِدُهُ لِلْعَمَلِ القَضَائِيّ، لَكِنَّ يُوحَنَّا أَحَسَّ بِالدَعْوَةِ الرُهْبَانِيَّة؛ فَقَصَّ شَعْرَهُ في الحادِيَةَ عَشَرَةَ مِنْ عُمْرِهِ، وانْصَرَفَ نَحْوَ الكَهَنُوت. تَنَشَّأَ في إِكْلِيرِيكِيَّةِ سَان سُولْبِيس، وانْطَبَعَ بِرُوحَانِيَّتِهِ في العُمْق. دَرَسَ اللاهُوتَ في بارِيس ابْتِداءً مِنْ سَنَةِ 1670، وسِيمَ كَاهِنًا في 9 نَيْسَانَ سَنَةَ 1678. وفي سَنَةِ 1680، إِسْتُقبِلَ كَأُسْتَاذٍ لِلَّاهُوت. في بَلَدِهِ الأُمّ، طُلِبَ إِلَيهِ أَنْ يُؤَسِّسَ مَدارِسَ رَعَائِيَّةً لِلأَطْفالِ الفُقَراء. أَسَّسَ في 25 أَيَّارَ سَنَةَ 1684 جَمْعِيَّةَ إِخْوَةِ المَدارِسِ المَسِيحِيَّة. فَتَحَ مَدارِسَ مُتَخَصِّصَة، مَدارِسَ نَهَارِ الأَحَد، وبُيُوتًا لِتَرْبِيَةِ أَطْفالِ الشَوارِع. وَقَفَتِ الكَنِيسَةُ في وَجْهِهِ لِتَأْسِيسِ إِخْوَةِ المَدارِسِ المَسِيحِيَّة، ولَكِنَّهُ أَلَحَّ عَلَى ذَلِكَ، وراحَ حَـتَّى النِهَايَةِ في مَـشْـرُوعِـهِ. لاحَـظَ أَنَّ ما يَـنْــقُــصُ الأَوْلادَ عَلَى الأَكْثَرِ هُمُ المُعَلِّمُونَ ذَوُو الكَفَاءَة. فَجَمَعَ مُعَلِّمِينَ شُبَّانًا، اقْتَرَحَ عَلَيهِمْ نَوْعِيَّةَ حَيَاةٍ مُكُرَّسَةٍ لِلَّه، مَعَ الاحْتِفَاظِ بِالطابَعِ العِلْمَانيِّ لَهُمْ. ونُزُولًا عِنْدَ نِيَّتِهِم، وَضَعَ قَانُونًا بِهَذا الرُوح. وهَكَذَا تَأَسَّسَتْ نَواةٌ مُسْتَقْبَلِيَّةٌ "لِجَمْعِيَّةِ إِخْوَةِ المَدارِسِ المَسِيحِيَّة"، مُعَدَّةٌ لِتَنْشِئَةِ أَوْلادِ الأَوْسَاطِ الشَعْبِيَّةِ وتَرْبِيَتِهِم. وفي سَنَةِ 1685، أَسَّسَ في رِيْمْس الإِكْلِيرِيكِيَّةَ التي تُعْتَبَرُ مَدْرَسَةً مِهَنِيَّةً فِعْلِيَّةً لِلْمُعَلِّمِين، فَكَانَتْ حَدَثًا لا مَثِيلَ لَهُ، خَارِجًا عَنِ التَنْشِئَةِ المُؤَمَّنَةِ لِرُهْبَانِهِ عَلَى يَدِ اليَسُوعِيِّين، لأَجْلِ التَعْلِيمِ في الأَوْسَاطِ المَيْسُورَة. وفي سَنَةِ 1694، إِنْتُخِبَ رَئِيسًا لِلْجَمْعِيَّةِ الجَدِيدَة، وَوَهَبَهَا قَانُونًا مَشْغُولًا كَمَا يَجِب. تابَعَ عَمَلَهُ التَرْبَوِيَّ والرُوحِيّ، وَوَضَعَ مَجْمُوعَةً مِنَ الكُتُبِ لِتَوْجِيهِ المُعَلِّمِين. دُعِي إِلَى رِيْمْس سَنَةَ 1705، مِنْ قِبَلِ كُولْبِير، رَئِيسِ أَسَاقِفَةِ المَدِينَة، فَفَتَحَ مَدْرَسَةً داخِلِيَّةً في مِنْطَقَةِ القِدِّيسِ إِيُون، في بارِيس، وجَعَلَ مِنْهُ دَيْرًا لِلابْتِداءِ سَنَةَ 1714. في نِهَايَةِ حَيَاتِهِ، إِسْتَقَالَ مِنْ مَهَامِّه، وتُوُفِّيَ في البَيْتِ الأُمّ، الذي أَسَّسَهُ في رُوِين، نَهَارَ الجُمْعَةِ العَظِيمَة، في 7 نَيْسَانَ سَنَةَ 1719. بَعْدَ مَوْتِهِ، تَابَعَتْ جَمْعِيَّتُهُ في النُمُوِّ سَرِيعًا في فْرَنْسَا وفي العَالَمِ أَجْمَع، بِحَيْثُ راحُوا يَخْدُمُونَ مُتَطَوِّعِينَ في مَجَالِ المُؤَسَّسَاتِ التَعْلِيمِيَّة. دُفِنَ في كَنِيسَةِ سَان سِيفِير. ثُمَّ نُقِلَ إِلَى رُوما سنة 1937، حَيْثُ يُحفَظُ في البَيْتِ الأُمِّ لِجَمْعِيَّةِ إِخْوَةِ المدارِسِ المَسِيحِيَّة. إِسْتُهِلَّ العَمَلُ في دَعْوَى تَطْوِيبِهِ سَنَةَ 1835، وفي 8 أيَّار سَنَةَ 1840، أُعلِنَ مُــكَــرَّمًــا، فَــطُــوبـاويًّــا فـي 19 شُــبـاطَ سَنَةَ 1888، وقِــدِّيـسًـا في 24 أَيَّار سنة 1900، عَلَى يَدِ البَابَا لِيُونَ الثالثَ عَشَر (1873-1903). وفي 15 أَيَّار سَنَةَ 1950، أَعلَنَهُ البَابَا بِيُّوسُ الثاني عَشَر (1939-1958)، شَفِيعًا لِلمُعَلِّمِين. صَلاتُهُ مَعَنَا. آمين.