Exemple

Remembering the prophet Isaiah

Name Remembering the prophet Isaiah
Arabic name تَذكارُ أَشَعْيَا النَبِيّ
Day date أَيَّار 9
Biography تَذكارُ أَشَعْيَا النَبِيّ أَشَعْيَا، ومَعْنَى اسْمِهِ "الرَبُّ يُخَلِّص"، هُوَ أَوَّلُ الأَنْبِيَاءِ الأَرْبَعَةِ الكِبَار: أَشَعْيَا، إِرْمِيَا، حَزْقِيَّال، ودانِيَّال، بَلْ هُوَ أَعْظَمُ جَمِيعِ الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ المَسِيح. إِسْمُ أَبِيهِ آمُوص. وُلِدَ سَنَةَ 770، أَيَّامَ المَلِكِ عُزِّيَّا في أُورَشَلِيم، وَهُوَ يَنْتَمِي إِلَى طَبَقَةٍ أَرِسْتُقْراطِيَّة، مَلَكِيَّة. تَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ، وسَمَّاهَا نَبِيَّة، ورُزِقَ مِنْهَا وَلَدَان، هُمَا شَآرْ يَشُوب (أش 7: 3)، ومَهِيرْ شَالالْ حَاشْ بَاز (أش 8: 3). كَانَتْ دَعْوَتُهُ سَنَةَ 740 ق.م.، في السَنَةِ التـي مَـاتَ فِــيهَـا الـمَلِكُ عُــزِّيَّــا. عَـاصَــرَ أَشَـعْــيَـا أَرْبَــعَــةَ مُــلُـوكٍ لإِسْرائِيلَ: عُزِّيَّا (781-740)، ويُوتَام (740-735)، وآحَاز (735-716)، وحِزْقِيَّا (716-687) المَلِكِ المُصْلِح، وقَدْ دامَ مُلْكُهُم حَوالَى سِتِّينَ سَنَة. أَرْسَلَ اللهُ أَشَعْيَا، في الدَرَجَةِ الأُولَى، إِلَى مَمْلَكَةِ يَهُوذَا في الجَنُوب، إِلَّا أَنَّ رِسَالَتَهُ شَمَلَتْ مَمْلَكَةَ إِسْرائِيلَ في الشَمَالِ أَيْضًا. عَاشَ أَشَعْيَا إِبَّانَ الحَرْبِ الأَهْلِيَّةِ التي نَشَبَتْ بَيْنَ إِسْرائِيلَ ويَهُوذَا، خِلالَ الفَتْرَةِ الواقِعَةِ بَيْنَ عَامَي 734 و 732 ق.م. وفي خِلالِ سَنَةِ 734، كَانَتْ نُبُوءَتُهُ عَنِ العَذْراءِ وعِمَّانُوئِيلَ ومَوْلِدِهِ (7: 14؛ راجع مت 1: 23). شَهِدَ دَمَارَ إِسْرائِيلَ عَلَى يَدِ شَلْمَنْآسَرَ الخامِس (726-722) مَلِكِ أَشُّورَ في سَنَةِ 722/721 ق.م. وكَمَا أَبْدَعَ في الكَلامِ عَلَى حَيَاةِ المَسِيحِ وأَمْـجَادِ الهَيْكَل، أَبْدَعَ أَيْـضًا في الكَلامِ عَلَى آلامِـهِ، نَـظِـيـرَ النَـبِـيِّ داوُد. فَـيَـقُول: "كُـلُّـنـا ضَـلَـلْنا كَالغَنَم، كُلُّ واحِدٍ مَالَ إِلَى طَرِيقِهِ. فَأَلْقَى الرَبُّ عَلَيْهِ إِثْمَ كُلِّنا. قُدِّمَ وَهُوَ خَاضِع، وكَشَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَبْح، وكَحَمَلٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِينَ يَجُزُّونَهُ ولَمْ يَفْتَحْ فَاه" (53: 6 و 7). يَتَأَلَّفُ كِتَابُ أَشَعْيَا مِنْ 66 فَصْلًا، وغَالِبِيَّةُ سِفْرِهِ شِعْرٌ عِبْرِيٌّ راقٍ، ولَكِنَّهَا لَيْسَتْ كُلُّهَا مِنْ وَضْعِهِ. فَالفُصُولُ (1-39) تَعُودُ إِلَى أَشَعْيَا؛ وأَمَّا الكِتَابُ الثَاني (40-55) فَيَعُودُ إِلَى عَصْرِ السَبْيِ إِلَى بَابِل (587)، والكِتَابُ الثَالِثُ (56-66) يَعُودُ إِلَى فَتْرَةِ العَوْدَةِ مِنَ السَبْيِ (534)؛ وهَذانِ الكِتَابَانِ الأَخِيرانِ يَتَمَيَّزانِ بِمَواضِيعِ التَعْزِيَةِ الإِلَهِيَّةِ تُجَاهَ شَعْبِ الله. وجَاءَ في بَعْضِ التَقَالِيدِ الراهِنَةِ أَنَّهُ تَكَلَّلَ بِإِكْلِيلِ الشَهَادَةِ في عَهْدِ المَلِكِ مَنَسَّى بْنِ حِزْقِيَّا. فَهُوَ الذِي نَكَّلَ بِهِ، لأَنَّ أَشَعْيَا أَنَّبَهُ وتَنَبَّأَ عَنْ مَعَاصِيهِ ومَعَاصِي الشَعْب. الكَلامُ في الرِسَالَةِ إِلَى العِبْرانِيِّينَ (11: 37) عَنِ الَّذِينَ نُشِرُوا مِنَ الآباءِ القُدَمَاءِ ولَمْ يَنَالُوا المَوْعِدَ يُشِيرُ بِخَاصَّةٍ إِلَى أَشَعْيَا النَبِيّ، الذِي يُقَالُ أَنَّهُ مَاتَ مَنْشُورًا في زَمَنِ مَنَسَّى المَلِك، الذِي أَمَرَ بِهِ فَنَشَرُوا جَسَدَهُ ثَلاثَ قِطَعٍ بِمِنْشَارٍ مِنْ خَشَبٍ سَنَةَ 690 ق. م.، وقَدْ تَجَاوَزَ 80 سَنَة. مَدَحَهُ القِدِّيسُ إِيرُونِيمُسُ في مُقَدِّمَتِهِ عَلَى تَفْسِيرِ نُبُوءَتِهِ بِقَوْلِهِ: "لا يَنْبَغِي أَنْ يُسَمَّى نَبِيًّا بَلْ إِنْجِيلِيًّا؛ وإِنَّكَ لَتَجِدُ في نُبُوءاتِهِ الكُتُبَ المُقَدَّسَةَ بِرُمَّتِهَا، وكَذَلِكَ خُلاصَةَ ما وَصَلَ إِلَيْهِ العَقْلُ البَشَرِيُّ مِنْ فَلْسَفَةٍ وأَدَبٍ ولاهُوت". ودَعَاهُ بَعْضُهُمْ خَامِسَ الإِنْجِيلِيِّين. كَانَ يُقِيمُ في أُورَشَلِيم، فَهُوَ يَعْرِفُ الهَيْكَلَ والطُقُوسَ مَعْرِفَةً جَيِّدَة. ولَقَدِ اتَّخَذَتِ الكَنِيسَةُ الجَامِعَةُ مِنْ كِتَابِ أَشَعْيَا صُورَةَ السَارافِيمِ السُداسِييِّ الأَجْنِحَة (6: 2-3)، ونَشِيدَ القُدُّوسِ المُثَلَّث، الذِي يُنْشَدُ (6: 2-3)، يَوْمِيًّا في لِيتُورْجِيَّاتِهَا، وخَاصَّةً في رُتْبَةِ القُدَّاسِ الإِلَهِيّ. صَلاتُهُ مَعَنَا. آمين.