Exemple

Remembrance of Saint Mary Magdalene

Name Remembrance of Saint Mary Magdalene
Arabic name تَذكارُ القِدِّيسَةِ مَرْيَمَ المَجْدَلِيَّة
Day date تموز 22
Biography تَذكارُ القِدِّيسَةِ مَرْيَمَ المَجْدَلِيَّة يَظْهَرُ اسْمُ "مَرْيَمَ المَجْدَلِيَّة" في بَدْءِ حَيَاةِ يَسُوعَ العَلَنِيَّة، لأَوَّلِ مَرَّة، ومَرَّةً واحِدَة، في لُوقَا (8: 1-3)، حَالًا بَعْدَ غُفْرانِ يَسُوعَ لِلْخَاطِئَةِ في بَيْتِ سِمْعانَ الفَرِّيسِيّ (7: 36-50)، ومَعَ النِسَاءِ اللواتي رافَقْنَ يَسُوع، مِثْلَ الاثَنْي عَشَر، في طَوافِهِ التَبْشِيريّ، ثُمَّ رافَقْنَهُ مِنَ الجَليلِ إِلَى أُورَشَلِيم، وشَهِدْنَ مَوْتَهُ وقِيَامَتَهُ، وكانَ لَهُنَّ دَوْرٌ كَبِيرٌ في الجَمَاعَةِ المَسِيحِيَّةِ الأُولَى. لَقَدِ اعْتَبَرَهَا التَقْليدُ الغَرْبيُّ والشَرْقِيُّ مَعًا، ولا يَزال، هِيَ نَفْسَهَا تِلْكَ الخَاطِئَة! ولَكِنْ لا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ "المَجْدَلِيَّةُ" في تَفْكِيرِ لُوقَا هِيَ نَفْسُهَا تِلْكَ المَرْأَةُ الخَاطِئَة، التي ذَكَرَهَا حَالًا في المَقْطَعِ السَابِق، في 15 آيَة، دُونَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَهَا! والسَبْعَةُ شَيَاطِينَ لا تَعْني حَالَةَ خَطِيئَةٍ كَبِيرَة، بَلْ هِيَ تَعْبِيرٌ عَنْ مَرَضٍ عُضَالٍ لا أَحَدَ يَشْفِيهِ غَيْرُ يَسُوع! عَلَى حَدِّ قَوْلِ لُوقَا نَفْسِهِ: "وبَعْضُ النِسَاءِ اللواتي شَفَاهُنَّ مِنْ أَرْواحٍ شِرِّيرَةٍ وأَمْراض". وهُنَاكَ لَبْسٌ آخَرُ في تَقْلِيدِنا، يَعُودُ إِلَى أَجْيَالِ الآباءِ القِدِّيسِين، وَهُوَ أَنَّ تِلْكَ الخَاطِئَةَ هِيَ نَفْسُهَا مَرْيَمُ أُخْتُ لَعَازَر، التي دَهَنَتْ قَدَمَي يَسُوعَ بِطِيبٍ مِنْ خَالِصِ النَرْدِينِ الغَالي الثَمَن، ونَشَّفَتْهُمَا بِشَعْرِهَا، في بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ في بَيْتَ عَنْيَا اليَهُودِيَّة، كَمَا دَهَنَتْ تِلْكَ الخَاطِئَةُ قَدَمَي يَسُوعَ بِالطِيب، ونَشَّفَتْهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا، في بَيْتِ سِمْعَانَ الفَرِّيسِيّ (يو 12: 3)، في إِحْدَى مُدُنِ الجَليل. وبِمَا أَنَّ لُوقَا لَمْ يَذْكُرِ الدَهْنَ في بَيْتَ عَنْيَا، كانَ هَذا الالْتِبَاسُ بَيْنَ تِلْكَ الخَاطِئَةِ ومَرْيَمَ أُخْتِ لَعَازَر! ويُطَالِعُنَا الْتِبَاسٌ ثَالِثٌ في التَقْليد، وَهُوَ أَنَّ تِلْكَ الخَاطِئَةِ هِيَ نَفْسُهَا مَرْيَمُ المَجْدَلِيَّة، وَهِيَ أَيْضًا مَرْيَمُ أُخْتُ لَعَازَر، وهَكَذَا تَكُونُ "مَرْيَمُ المَجْدَلِيَّة" هِيَ نَفْسُهَا "مَرْيَمُ أُخْتُ لَعَازَرَ ومَرْتَا" مِنْ بَيْتَ عَنْيَا، تِلْكَ العَائِلَةُ التي كانَ يَسُوعُ يُحِبُّهَا، ويَبِيتُ عِنْدَهَا، هُوَ وتَلامِيذُهُ الاثْنَا عَشَرَ والمَرْيَمَات، كُلَّ مَرَّةٍ كانَ يَصْعَدُ إِلَى أُورَشَلِيم! تُعْتَبَرُ مَرْيَمُ المَجْدَلِيَّةُ مِنْ أَهَمِّ التِلْميذاتِ لِيَسُوعَ المَسِيح. فَهِيَ أَوَّلُ مَنْ ظَهَرَ لَهَا وَحْدَهَا المَسِيحُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، فَتَكُونَ هِيَ الشَاهِدَةَ الأُولَى لِلقِيامَة، بِحَسَبِ الإِنْجِيلِيِّ يُوحَنَّا (20: 14)، ومَرْقُسَ (16: 9)، ومَعَ مَرْيَمَ أُمِّ يَعْقُوبَ ويُوسِي، في مَتَّى (28: 9). أَعْطَاهَا الرَبُّ رِسَالَةً نَقَلَتْهَا إِلَى الرُسُل (يو20: 17-18). يُقَالُ بِأَنَّهَا بَشَّرَتِ الرِيفَ في فْرَنْسَا، وتُوُفِّيَتْ هُنَاكَ في القَرْنِ الأَوَّلِ مَسِيحِيّ. صَلاتُهَا مَعَنَا. آمين.