Biography |
تَذكارُ عُوبَدْيَا النَبِيّ عُوبَدْيَا لَفْظَةٌ عِبْرانِيَّةٌ مَعْنَاهَا عَبْدُ الله. هَذا النَبِيُّ هُوَ رابِعُ الأَنْبِيَاءِ الصِغَارِ الاثْنَي عَشَر. وكِتَابُهُ هُوَ الأَصْغَرُ في كِتاباتِ العَهْدِ القَدِيم. نُبُوءَتُهُ فَصْلٌ واحِد، بِعِبَارَةٍ واضِحَةٍ شِعْرِيَّة، تَتَّجِهُ بِالأَخَصِّ إِلَى شَعْبِ أَدُوم، سَلِيلِ عِيسُو، مِنْ إِسْرائِيلَ الشَعْبِ الشَقِيق، سَلِيلِ يَعْقُوب، عِنْدَ سُقُوطِ أُورَشَلِيم (10)، وقَدْ أُنْشِئَ الكِتابُ بَعْدَ السَنَةِ 587 ق.م. بِقَلِيل، وفي رُؤْيَاهُ يُهَدِّدُهُم ويُنْذِرُهُم بِأَنَّهُم سَيُدانُون، كَمَا دانُوا إِخْوَتَهُم، ويَتَهَدَّدُهُم بِالخَرابِ والدَمارِ لأَنَّهُم سَاعَدُوا الكَلْدانِيِّينَ عَلَى حِصَارِ أُورَشَلِيمَ والاسْتِيلاءِ عَلَيهَا. وتَنَبَّأَ أَيْضًا عَلَى رُجُوعِ اليَهُودِ الإِسْرائِيليِّينَ مِنَ السَبْي، كَمَا يَتَكَلَّمُ عَنْ مَجِيءِ يَوْمِ الرَبّ. صَلاتُهُ مَعَنَا. آمين. |